#منوعات

كيف أصبح ذكي اجتماعياً؟ تعرف على هذه الطرق والنصائح

الذكاء الاجتماعي مصطلح جاب العالم مؤخراً وبات سمة أساسية من سمات الناجحين وصفة يتميزوا بها عن غيرهم. هذا المقال مخصص للإجابة على سؤال كيف أصبح ذكي اجتماعياً؟

فالعلاقات الاجتماعية تلعب دور كبير في حياتنا وبدون شبكة علاقات ذكية وصحيحة ومتوازنة لن نصل إلى السلام النفسي والعاطفي

بالتالي لن نتمكن من تقديم رسالتنا في الحياة على أفضل وجه.

ما هو الذكاء الاجتماعي ؟

قبل أن نتناول النصائح والطرق التي تساعدك على أن تصبح شخص يتصف بصفة الذكاء الاجتماعي

سنعرف هذا النوع من الذكاء فالكثيرين يقولون أنهم يريدوا أن يتصفوا بهذه الصفة دون أن يعرفوا معناها من الأساس.

يمكن أن نعرف الذكاء الاجتماعي على أنه قدرة الشخص على التكيف والانسجام في كافة البيئات الاجتماعية

وقدرته أن يحصل على الدعم والتعاطف من الآخرين وأن يبني حوله شبكة من العلاقات المتوازنة والصحية.

نصائح حتى أصبح ذكي اجتماعياً

النصيحة الأولى: ضع مسميات واضحة لعلاقاتك

لا يمكن أن تتعامل مع علاقاتك الاجتماعية بشكل سليم دون وجود مسمى واضح لكل علاقة يحدد على أساس هذا المسمى حدود هذه العلاقة وواجباتها وحقوقها والغاية منها أساسا.

يجب أن تسمي الناس بمسمياتها فالوالدين والدين والشريك شريك والاخ أخ والصديق صدق والزميل زميل والشخص الذي يقع خارج نطاق علاقاتك فهو خارج نطاق هذه العلاقات وهكذا.

هذه المسميات الواضحة ستساعدك على تجنب فخ وقع به الكثيرين خاصة اولائك الذين يريدون أن يبنوا شبكة علاقات اجتماعية صحية حولهم إذ يبدؤون بالتسديد في جميع الاتجاهات ويخلطون بين الطريقة التي يجب أن تخاطب بها زميل مثلا مع طريقة مخاطبة الصديق وهكذا.

عندما تضع مسمى لكل علاقة ستضع أيضا قانون لكل علاقة ولن تتعامل مع الجميع بنفس الطريقة

ولن تستثمر نفس الوقت والجهد في جميع علاقاتك بشكل متساوي وهذه كلها علامات من علائم الذكاء الاجتماعي.

النصيحة الثانية: راقب انفعالاتك

العلاقات الاجتماعية تؤثر تأثير مباشر على عواطفنا وهي لاعب أساسي يبنى عليه الطريقة التي نشعر بها والانفعالات التي تتحكم بنا،

لذلك لا تسمح لهذه الانفعالات أن تتحكم بك بل أمسك أنت بزمامها وتحكم بها.

حاول ألا تسمح لنفسك بالانجراف بعيداً في عواطفك ضمن أي علاقة

وفي المواقف الاجتماعية كذلك لا تسمح للشعور الذي تلقيه ظلال المحادثات في نفسك بتحديد مسار هذه المحادثات فهذا هو النقيض تماماً مع مفهوم الذكاء الاجتماعي.

حاول أن تتفهم مشاعرك وتستنتج السبب الذي جعلك تشعر بهذه الطريقة أو بتلك ومن ثم قرر ما إذا كان من الملائم لك أن تظهر هذه المشاعر أو تخفيها ومن ثم إذا قررت إظهار مشاعرك حدد أيضاً القدر الذي تريد أن تظهره من هذه المشاعر وهذا كله سيجعل انفعالتك مضبوطة ومحسوبة وغير مبالغ بها.

النصيحة الثالثة: تعاطف من حولك

لا يمكن أبداً أن تبني علاقات صحية وناجحة بدون أن يكون لديك قدرة على فهم الآخرين بالتالي التعاطف معهم وتبرير أفعالهم بشكل سليم. التعاطف مع الآخرين يعني أن تضع نفسك مكانهم تماماً وتتقبل فكرة اختلافهم عنك وتحترم دوافعهم حتى تلك التي قد لا توافق عليها بشكل كامل.

النصيحة الرابعة: انتقي الفئة المحيطة بك

من علامات الذكاء الاجتماعي أن يكون لديك قدرة على انتقاء الفئة المحيطة بك وهنا لا نعني أن تصنف الناس من حولك إلى أشخاص ملائمين لك وآخرين ليسوا على مزاجك بل أن تكون الفئة المحيطة بك على الأقل مريحة ولوجدها معنى وغاية.

الشخص الذكي اجتماعيا قادر على تحديد مدى تأثير العلاقات حوله عليه وقادر أيضا على تحديد نوع هذا التأثير وبناء على ذلك هو قادر على أن يحدد في أي علاقة يريد أن يستثمر وأي علاقة تؤثر عليه سلبا وتأخذه للوراء بدلاً من أن تدفعه للأمام بالتالي يجب أن يقيدها أو يتخلص منها.

لمزيد من المقالات المشابهة انقر هنا

او تابع صفحتنا على الفيسبوك

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *