#إسلام

كيفية الالتزام بالصلاة؟ الرحلة نحو الالتزام

هذا المقال مخصص لإسداء بعض النصائح لتاركي الصلاة أو الذين لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد طريقهم نحو الالتزام علهم يجدون طريق الحق ويتبعونه حق اتباعه.

الصلاة أحد أركان الإسلام الخمس أي أنها من القواعد التي يبنى عليها إسلام المرء، ولها مكانة لا يختلف عليها اثنين في الإسلام ولتاركها عقاب كبير في الدنيا والآخرة.

ترك الصلاة مصيبة كبيرة وابتلاء عظيم وذنب يجب على المرء أن يتوب منه فوراً وأن يتدارك ما فاته من صلوات قبل أن تأتي ساعة الموت حيث لا يبقى للندم نفع ولا للتوبة مكان. .

كيف ألتزم بالصلاة ؟

النصيحة الأولى: اقرأ عن الصلاة

حاول أن تتعرف على الصلاة وأن تقرأ عنها وكيف فرضت على المسلمين

والحكمة من فرضها ومكانها وأهميتها في الإسلام وأثرها على حياة المسلم

وجزاء من يلتزم بها وعقاب من يفرط في جنبها.

هذه القراءة والمعرفة ستجعلك أكثر قربا من الصلاة

بالتالي أكثر قدرة على الالتزام بها والأهم أنها ستجعل التزامك بالصلاة قائم على أساس ومبدأ واضح لا قائم على التأثر بموعظة عابرة سمعتها

ومن ثم تضل الطريق مجددا عندما يذهب أثر تلك الموعظة.

عندما تقرأ عن الصلاة ابدأ أولاً بقراءة الآيات التي تحدثت عن الصلاة مفسرة

ومن ثم قم بقراءة الأحاديث النبوية الشريفة

ومن ثم أبدأ بقراءة الكتب والمقالات والمواعظ الدينية عن الصلاة

وتصرف كأنك تتعرف على الصلاة لأول مرة فهذا كله سيجعل قراءتك أكثر فائدة

وتأثير وستصبح عون لك حتى تصبح ملتزم بالصلاة.

النصيحة الثانية: توضأ قبل الأذان

مشكلة الكثير ممن يريدون الالتزام بالصلاة لكنهم لا يستطيعون ذلك تكون بسبب الكسل والمماطلة والعجز الذي لا يظهر إلا في مواقيت الصلاة، وحتى لا تستسلم لهذه المثبطات تعود أن تتوضأ قبل موعد الصلاة وتهيء نفسك جسديا وعقليا وروحيا لقرب موعد الأذان

وما إن ترفع الصلاة حتى تجد نفسك مستعد تماماً أن تصلي ولا مكان للتسويف والتأجيل الذي يمنعك من أن تفعل.

التجهز للصلاة وترقب مواعيدها سيجعلك متعلق بالله وبعابدته طوال الوقت

ولن يترك للمماطلة والكسل مكان حتى تحول بينك وبين أداء واجبك الديني.

النصيحة الثالثة: تعود الذهاب إلى المسجد

صلاة الجماعة أجرها أفضل وأكبر من أجر صلاة الفرد ولله الحمد لا تعاني أي من الدول الإسلامية قلة المساجد وشحها

بل على العكس تكثر المساجد فيها لكن مع الأسف يقل رواد هذه المساجد والمتعلقين بها.

تعود أن تصلي في المسجد ما لم يكن هناك حائل قوي يمنعك من الذهاب، ولا تستمع لمن ينصحك أن تصلي في البيت إلى أن تتعود على الصلاة وتلتزم بها ثم تبدأ بالصلاة في المسجد فالبداية الصحيحة يجب أن تكون بين صفوف المصلين في المسجد وهذه البداية إذا شاء الله ستكون بداية حقيقية لا تنتهي إلا بانقضاء أجلك من الحياة.

النصيحة الرابعة: ابحث عن رفيق درب

الرفقة الصالحة تؤثر تأثير كبير على علاقة المرء بدينه وتعلقه بالله عز وجل، وفي رحلة الالتزام بالصلاة قد تحتاج إلى رفيق درب يوجهك كلما ضللت الطريق ويذكرك كلما نسيت. حاول أن تبحث عن رفيق درب تشاركه رحلتك بالالتزام نحو الصلاة ويذكر كل منكما الآخر ويساعده ويعينه وإن لم يكن رفيقك هذا ملتزم بالصلاة أصلا مثلك تماماً فيمكن أن تبدآ الرحلة معا وهنيئا لكما بهذه الرحلة.

النصيحة الخامسة: استعن بالله وتوكل عليه

بدون أن تستعين بالله وتطلبه الهداية وتجهد بمحاربة المعاصي واستبدالها بالطاعات لن تكون رحلتك نحو الالتزام بالصلاة ناجحة مهما حاولت لذلك استعن بالله من قبل ومن بعد وتوكل عليه وادعه دوماً عله يهديك سواء السبيل.

لمزيد من المقالات المشابهة انقر هنا

او تابعنا على صفحة الفيسبوك

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *