#إسلام

عادات دينية ستغير حياتك: تعرف عليها

هذا المقال سيتناول مجموعة من العادات الدينية التي يمكن أن تمارسها وتكسب بها أجر من الله تعالى وهذه العادات كفيلة أن تغير حياتك لأنها ستجعلك من الله أقرب بإذنه تعالى.

عندما غلب الطابع المادي على الحياة وبات الإنسان يسعى سعي محموم نحو هذا وذاك دون توقف،

لم يعد للدين والذي خلق أصلاً من أجل حمل رسالته ولعبادة رب العالمين مكان في حياته 

بل وبات البعض حتى يستثقل القيام بالفروض التي أمر الله بها وهذا بعينه دلالة على ضلال السعي بالدنيا ولا بد أن تسارع بالإقبال نحو الله تعالى علك تدارك ما فاتك.

العادة الأولى: صلاة الضحى

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل صلاة الضحى والأجر المترتب على القيام بها

وهي من الصلوات السنة والنافلة غير المفروضة بالتالي لا يعاقب تاركها لكن يثاب من يقوم بها.

صلاة الضحى تؤدى بالسلام بين كل ركعتين وهذا ما ذهب إليه جمهور الأمة أما عن عدد ركعاتها فأقلها هو ركعتين.

وقت صلاة الضحى يمتد من بعد طلوع الشمس بربع ساعة وحتى ما قبل صلاة الظهر بعشرة دقائق تقريباً.

العادة الثانية: أذكار الصباح والمساء

تتسع أوقات الكثير منا لتصفح الهاتف أو الاستماع إلى أغنية أو التأمل في اللاشيء في أوقات الفراغ وفسحات الوقت،

لكن القليل جدا يتسع وقته لقراءة أذكار الصباح والمساء وتستثقل نفسه الأذكار وتنفر منها.

المداومة على قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء من العادات الدينية التي تجعلك متصل مع دينك في صبحك ومساءك وتعبد الله في كل وقتك وتذكره وتسبحه وتحمده في كل حين

وهذا كله سيضمن لك الأجر والرضوان من الله تعالى وسيورثك راحة في النفس وطمأنينة في البال.

العادة الثالثة: قراءة سورة الملك قبل الخلود إلى النوم

في صفاء الليل وبعد نهار متعب وقبل أن تخلد إلى نومك تعود أن تقرأ سورة الملك فالأمر لن يأخذ منك أكثر من خمس دقائق والأهم أنه سيكسب أجر من الله عز وجل وستنام على عبادة لا على معصية.

العادة الرابعة: الصلاة على ميقاتها

الصلاة على ميقاتها ليست عادة يمكن أن تمارسها أو أن تترك ممارستها بل هي واجب ديني أمر به الله عز وجل ويعاقب الشرع على تركها والتهاون فيها.

يجد البعص صعوبة في أن يلتزموا بالصلاة على ميقاتها وغالباً تخلو حياتهم من أي شكل من أشكال الانضباط سواء في الجانب الديني أو غيره من الجوانب لكن الحل الوحيد هنا هو أن تجاهد نفسك وتتحدى ضعفها وميولها للإهمال والتقصير في جنب الله وفي ما أمر به من واجبات.

العادة الخامسة: المداومة على قراءة الكتب الدينية

القراءة عادة كفيلة أن تغير حياتك وعندما تداوم عليها ستجد سعة في نفسك وتغير لنظرتك إلى الحياة ومجرياتها.

من خلال المداومة على قراءة الكتب الدينية ستجد أنك بت أكثر تعلق بدينك وأكثر قدرة على جهاد نفسك وميلها نحو المعصية.

هناك الكثير من الكتب الدينية التي يمكن أن تبدأ بها رحلتك في القراءة الدينية

منها على سبيل المثال الكتب الخفيفة والتي يمكن أن تنهيها بجلسة واحدة

مثل لأنك الله وفاتتني صلاة وهناك كتب أخرى أكثر تعمقا يمكنك أن تقرأها فيما بعد ككتب التفسير وكتب الشريعة المختلفة.

قد تجد القراءة بالكتب الدينية المتخصصة صعبة خاصة في البداية فيصعب عليك فهم المصطلحات والجمل والمقصود من الكلام، لكن فيما بعد سوف ترى أن الأمر بات أكثر سهولة وانك أصبحت تمتلك من الثقافة الدينية ما يساعدك على فهم وقراءة هذه الكتب.

لمزيد من المقالات المشابهة انقر هنا

او تابعنا على صفحة الفيسبوك

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *